أَقْوَالُ الْعُلَمَاءِ فِي تَرْبِيَةِ الْأَبْنَاءِ
((أَقْوَالُ الْعُلَمَاءِ فِي تَرْبِيَةِ الْأَبْنَاءِ))
«إِقَامَةُ الْحَلْقَاتِ الْعِلْمِيَّةِ فِي الْإِجَازَةِ»
أُوصِي جَمِيعَ الْمُدَرِّسِينَ فِي هَذِهِ الْإِجَازَةِ بِاسْتِغْلَالِهَا فِي إِقَامَةِ الْحَلْقَاتِ الْعِلْمِيَّةِ فِي الْمَسَاجِدِ وَالْمُحَاضَرَاتِ وَالنَّدْوَاتِ؛ لِشِدَّةِ الْحَاجَةِ إِلَى ذَلِكَ.
الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ: عَبْد الْعزيز بن باز -رَحِمَهُ اللهُ- فِي مَقَالِ: «الشَّبَابُ وَالْإِجَازَةِ».
«الِاسْتِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْإِجَازَةِ»
أُوصِي جَمِيعَ الشَّبَابِ بِشَغْلِ هَذِهِ الْإِجَازَةِ بِالِاسْتِكْثَارِ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ بِالتَّدَبُّرِ وَالتَّعَقُّلِ، وَحِفْظِ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ؛ لِأَنَّ هَذَا الْكِتَابَ الْعَظِيمَ هُوَ أَصْلُ السَّعَادَةِ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، وَهُوَ يَنْبُوعُ الْخَيْرِ وَمَنْبَعُ الْهُدَى، أنزلَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرْى لِلْمُسْلِمِينَ، وَجَعَلَهُ سُبْحَانَهُ هَادِيًا لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ.
الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ: عَبْد الْعزيز بن باز -رَحِمَهُ اللهُ- فِي مَقَالِ: «الشَّبَابُ وَالْإِجَازَةِ».
«تَرْبِيَةُ الْأَجْيَالِ عَلَى مَحَبَّةِ الصَّحَابَةِ»
*قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: «كَانُوا يُعَلِّمُونَ أَوْلَادَهُمْ مَحَبَّةَ الشَّيْخْيْنِ كَمَا يُعَلِّمُونَهُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ».
«السُّنَّةُ لِلخَلَّالِ».
((عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ حَقِيقَةَ الدُّنْيَا!))
*قَالَ صَالِحُ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: «كَانَ أَبِي يَبْعَثُ خَلْفِي إِذَا جَاءَهُ رَجُلٌ زَاهِدٌ أَوْ مُتَقَشِّفٌ؛ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ، يُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِثْلَهُ».
«سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ لِلذَّهَبِيِّ 12/ 529».
«أَنْتَ مَخْلُوقٌ لِلْعِبَادَةِ»
هَذَا الدِّينُ الْعَظِيمُ دِينُ الْإِسْلَامِ هُوَ الْعِبَادَةُ الَّتِي أَنْتَ مَخْلُوقٌ لَهَا، وَهِيَ التَّقْوَى، وَهِيَ الْبِرُّ وَالْهُدَى.
الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ: عَبْد الْعزيز بن باز -رَحِمَهُ اللهُ- فِي مَقَالِ: «الْحَثُّ عَلَى الْعِنَايَةِ بِكِتَابِ اللهِ وَتَعَلُّمِهِ».
«عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمْ قَدْرَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ!»
هَذَا الْكِتَابُ الْعَظِيمُ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، وَكُلُّ حَرْفٍ بِحَسَنَةٍ، وَكُلُّ مَنْ تَعَلَّمَ حَرْفًا فَلَهُ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا.
وَأُوصِي الْجَمِيعَ بِالْعِنَايَةِ بِكِتَابِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- دِرَاسَةً، وَتِلَاوَةً، وَتَدَبُّرًا، وَحِرْصًا عَلَى مَعْرِفَةِ الْمَعْنَى، وَعَمَلًا بِذَلِكَ، مَعَ الْحِفْظِ لِمَا تَيَسَّرَ مِنْ كِتَابِ اللهِ.
وَهُوَ أَعْظَمُ كِتَابٍ، وَأَصْدَقُ كِتَابٍ، فَقَدْ أَنْزَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلنَّاسِ، وَشِفَاءً لِمَا فِي الصُّدُورِ، وَجَعَلَ الرَّسُولَ -أَيْضًا- رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَهِدَايَةً لِلْبَشَرِ.
الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ: عَبْد الْعزيز بن باز -رَحِمَهُ اللهُ- فِي مَقَالِ: «الْحَثُّ عَلَى الْعِنَايَةِ بِكِتَابِ اللهِ وَتَعَلُّمِهِ».
«نَصِيحَةُ الْإِمَامِ ابْنِ بَاز لِلطَّالِبِ وَالْمُعَلِّمِ»
يَنْبَغِي لِلطَّالِبِ أَنْ يَسْأَلَ أُسْتَاذَهُ عَمَّا أُشْكِلَ عَلَيْهِ عَنْ قَصْدٍ صَالِحٍ وَرَغْبَةٍ؛ كَيْ يَتَفَقَّهَ فِي كِتَابِ اللهِ.
وَعَلَى الْأُسْتَاذِ أَنْ يُعْنَى بِذَلِكَ لِلتَّلَامِيذِ مِنْ جِهَةِ تَوْجِيهِهِمْ وَتَعْلِيمِهِمُ الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ، وَأَنْ يَكُونُوا شَبَابًا صَالِحِينَ؛ يَتَعَلَّمُونَ وَيُعَلِّمُونَ، وَيُسَارِعُونَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ.
العلامة الإمام عبد العزيز بن باز –رحمه الله-.
الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ: عَبْد الْعزيز بن باز -رَحِمَهُ اللهُ- فِي مَقَالِ: «الْحَثُّ عَلَى الْعِنَايَةِ بِكِتَابِ اللهِ وَتَعَلُّمِهِ».
«تَعَلُّمُ كِتَابِ اللهِ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ»
تَعَلُّمُ كِتَابِ اللهِ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ، فَهَنِيئًا لِكُلِّ طَالِبٍ يُعْنَى بِكِتَابِ اللهِ تِلَاوَةً وَتَدَبُّرًا، وَتَعَقُّلًا وَعَمَلًا، وَهَذِهِ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ.
وَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِالِاسْتِقَامَةِ عَلَى هَذَا الْخَيْرِ الْعَظِيمِ، وَسُؤَالِ اللهِ التَّوْفِيقَ وَالْإِخْلَاصَ فِي ذَلِكَ للهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَالْعِنَايَةَ بِالتَّفَقُّهِ فِي كِتَابِ اللهِ، وَالتَّفَقُّهِ فِي سُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ مَعَ الْعَمَلِ بِأَدَاءِ فَرَائِضِ اللهِ، وَتَرْكِ مَحَارِمِ اللهِ، وَالْمُسَارَعَةِ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ، وَالْحَذَرِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ، مَعَ الْإِكْثَارِ مِنْ تِلَاوَةِ كِتَابِ اللهِ وَمُدَارَستِهِ، وَالتَّفَقُّهِ فِيهِ، وَمُرَاجَعَةِ كُتُبِ التَّفْسِيرِ الْمُفِيدَةِ؛ كَتَفْسِيرِ ابْنِ جَرِيرٍ، وَابْنِ كَثِيرٍ، وَالْبَغَوِيِّ، وَغَيْرِهِمْ؛ لِمَعْرَفَةِ الْحَقِّ، وَلِمَعْرِفَةِ مَا أُشْكِلَ عَلَيْكُمْ.
الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ: عَبْد الْعزيز بن باز -رَحِمَهُ اللهُ- فِي مَقَالِ: «الْحَثُّ عَلَى الْعِنَايَةِ بِكِتَابِ اللهِ وَتَعَلُّمِهِ».
«الْبِدَايَةُ تَعَلُّمُ الْإِيمَانِ»
عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَنَحْنُ فِتَيَانُ حَزَاوِرَةٌ -الْغُلَامُ إِذَا قَارَبَ الْبُلُوغَ-، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ, ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ؛ فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا».
«شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ ج1/ص76».
«تَرْبِيَةُ الْأَبْنَاءِ عَلَى بُغْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالضَّلَالِ»
حَكَيَ مُحَمَّدٌ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: قَدِمْتُ بَغْدَادَ سَنَةَ 215هـ، وَقَدْ مَاتَ الْمَرِيسِيُّ بِهَا -وَالْمَرِيسيُّ مِنْ رُؤُوسِ أَهْلِ الْمُبْتَدِعَةِ آنَذَاكَ-، وَبَقِيَ فِي دَارِهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا يَجْسُرُ أَحَدٌ أَنْ يَدْنُوَ مِنْهُ حَتَّى ذَهَبُوا إِلَى السُّلْطَانِ.
فَقَالُوا: يُجيِّفُ فَيُؤْذِينَا!!
فَبَعَثَ بِالشُّرَطِ، وَرَأَيْتُ الصِّبْيَانَ يَرْمُونَ الْمَرِيسيَّ بِالْحِجَارَةِ وَيَقَعُ عَلَى السَّرِيرِ!!
«السُّنَّةُ لِلْخَلَّالِ 5/114».
تعليقات فيس بوك
فوائد ذات صلة